اختبار القلق في أبوظبي

اختبار القلق في أبوظبي

اختبار القلق في أبوظبي لطلاب المدارس الدولية والخاصة

 

تقدم "جلوبال إديوكيشن تيستينج" في أبوظبي اختبارات عالمية المستوى للقلق لطلاب المدارس الدولية الذين يواجهون بيئات أكاديمية شديدة الضغط، وتكيفات ثقافية، وضغوطًا نفسية. عند تشخيص القلق بشكل صحيح، يمكن للطلاب الحصول على دعم فعّال، مما يساعدهم على النجاح أكاديميًا ونفسيًا.

 

الضغوط الفريدة التي يواجهها الطلاب الدوليون في أبوظبي

 

يُعد مجتمع المدارس الدولية في أبوظبي من أكثر المجتمعات تنوعًا في العالم. يأتي الطلاب من جميع القارات، وغالبًا ما ينتقلون كل بضع سنوات، ويواجهون ضغوطًا هائلة للنجاح الأكاديمي والاجتماعي. ويمكن أن تُسهم توقعات أولياء الأمور العالية، ومعايير المدارس المرموقة، والتحولات الثقافية المستمرة في الشعور بالقلق.

 

في حين أن بعض التوتر أمر طبيعي، إلا أن القلق غير المُسيطر عليه قد يُضعف قدرة الطالب على التعلم وتكوين الصداقات والاستمتاع بالدراسة. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُسبب صراعات عاطفية طويلة الأمد، ويُعيق فرصه في الدراسة الجامعية.

كيف يظهر القلق لدى طلاب المدارس الدولية في أبو ظبي

 

لا يُعبّر الأطفال والمراهقون دائمًا عن قلقهم مباشرةً. بل قد:

 

  • تجنب الواجبات المدرسية أو المماطلة
  • إظهار الكمال أو الخوف من الفشل
  • تعاني من ذعر الاختبار أو فقدان الذاكرة أثناء الامتحانات
  • الانسحاب من زملاء الدراسة أو الأنشطة اللامنهجية
  • الشكوى من أعراض جسدية (مثل آلام المعدة والصداع)
  • يبدو سريع الانفعال أو الإرهاق
  • تعاني من مشاكل النوم أو الكوابيس
  • أعاني من مشاكل الثقة وأشعر بالعزلة

 

غالبًا ما يساء فهم هذه السلوكيات من قبل المعلمين على أنها تحدي أو كسل أو عدم اهتمام - بينما في الواقع، فهي علامات على التحميل العاطفي.

لماذا لا تتخذ العديد من المدارس الدولية في أبوظبي أي إجراء؟

 

على الرغم من توفر الدعم النفسي الفعال، لا تُحيل العديد من المدارس الدولية في أبوظبي الطلاب للاختبارات بشكل استباقي. وبدلًا من ذلك، غالبًا ما تعتمد على مرشدين داخليين ذوي قدرات محدودة، متجنبةً التقييمات الرسمية بسبب ضيق الوقت أو الميزانية أو السياسات.

 

ومع ذلك، بمجرد تشخيص الحالة من قِبل أخصائي نفسي تربوي مؤهل، يُتوقع من المدارس توفير تسهيلات تعليمية - مثل وقت إضافي للامتحانات، ومواعيد نهائية مرنة، أو أجواء هادئة للاختبار. قد تُحدث هذه التعديلات تغييرًا جذريًا في حياة الطلاب الذين يعانون من القلق، إلا أن المدارس غالبًا ما تتردد في بدء هذه العملية دون ضغوط خارجية.

اختبار التعليم العالمي في أبوظبي

 

تفخر شركة Global Education Testing بدعم العائلات في أبوظبي من خلال اختبارات القلق المتخصصة للطلاب في المدارس الخاصة والدولية. تقييماتنا شاملة. ما وراء الأكاديميين لتقديم صورة كاملة عن الرفاهية العاطفية، عرض:

  • تشخيص واضح لاضطرابات القلق
  • تحديد تحديات التعلم (على سبيل المثال، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وعسر القراءة)
  • توصيات بشأن التسهيلات في الفصول الدراسية والامتحانات
  • التقارير المعترف بها دوليا والمقبولة من قبل المؤسسات العالمية

 

لقد دعمنا الطلاب من العديد من المدارس الدولية الرائدة في المنطقة، بما في ذلك:

  • كلية دبي
  • مدرسة جميرا للتخاطب بالإنجليزية (JESS)
  • أكاديمية دبي الدولية (DIA)
  • أكاديمية جيمس العالمية
  • المدرسة السويسرية العلمية الدولية
  • مدرسة ريبتون دبي
  • الليسيه الفرنسية الدولية في دبي

 

لماذا غالبًا ما تكون الاختبارات المحلية في أبوظبي غير كافية؟

 

تُركّز العديد من التقييمات المحلية في أبوظبي على الأداء الأكاديمي والمعرفي، دون الالتفات إلى الصحة النفسية. قد يُشخّص الطالب الذي يُعاني من صعوبات دراسية تشخيصًا خاطئًا - أو لا يُشخّص على الإطلاق - إذا لم يُقيَّم القلق تحديدًا.

والأسوأ من ذلك أن التقييمات التي يجريها ممارسون لا يحملون مؤهلات معترف بها دوليا قد لا تقبلها هيئات الامتحانات مثل:

  • البكالوريا الدولية (البكالوريا الدولية)
  • كامبريدج الدولية
  • بيرسون إدكسل
  • خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة في اختبارات SAT أو ACT أو الجامعات

 

وقد يؤدي هذا إلى إعادة تقييم مكلفة أو تفويت فرص الدعم.

الاعتراف الدولي مهم

 

بالنسبة للطلاب المتنقلين عالميًا في أبوظبي، من الضروري أن يُجري أي تقييم أخصائي نفسي تربوي مؤهل بالكامل من دولة ذات معايير تنظيمية صارمة. جميع أخصائيي النفس في Global Education Testing حاصلون على شهادات من هيئات مثل:

  • مجلس المهن الصحية والرعاية (المملكة المتحدة – HCPC)
  • مجلس علم النفس الأسترالي (PsyBA)
  • كلية علماء النفس في أونتاريو (كندا)
  • الجمعية النفسية الأيرلندية (PSI)
  • الجمعية الوطنية لعلماء النفس المدرسيين (الولايات المتحدة الأمريكية)

 

وتضمن هذه المؤهلات أن تكون النتائج صالحة ومعترف بها ويمكن استخدامها للوصول إلى أماكن الإقامة في أي مكان في العالم.

 

الأدوات التي نستخدمها في اختبار القلق في أبوظبي

 

يستخدم علماء النفس لدينا مجموعة واسعة من الأدوات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب:

  • مقياس القلق متعدد الأبعاد للأطفال (MASC)
  • مقياس القلق الظاهر للأطفال المنقح (RCMAS-2)
  • استبيان خائف
  • التقييمات السلوكية والمقابلات المنظمة
  • تقييمات السرعة العاطفية والإدراكية والمعالجة

 

ويضمن هذا النهج المتعدد الطبقات عدم إغفال أي جانب من جوانب القلق.

 

لماذا يجب على عائلات أبوظبي توخي الحذر؟

 

في أبوظبي، يُروّج العديد من الممارسين لخدمات علاج القلق دون امتلاك الحق القانوني في التشخيص أو المؤهلات اللازمة لإجراء التقييمات التعليمية. قد تبدو العضوية في جمعيات مثل الجمعية البريطانية لعلم النفس (BPS) أو الجمعية الوطنية للاستشارات والعلاج النفسي (NCPS) مثيرة للإعجاب، لكنها لا تؤهل الشخص لتشخيص اضطرابات التعلم أو الاضطرابات العاطفية.

لا يمكن إلا لعلماء النفس التربويين المرخص لهم من السلطات القضائية المنظمة إصدار تشخيصات معترف بها دوليًا والتي تفتح المجال أمام تسهيلات الامتحانات والدعم الجامعي.

 

تسهيلات مجلس الكلية الامتحانية للطلاب الذين يعانون من القلق

 

عند إجراء التشخيص الرسمي، قد يكون الطلاب في أبو ظبي مؤهلين للحصول على تسهيلات مثل:

  • وقت إضافي في الامتحانات
  • الوصول إلى غرفة هادئة أو فترات راحة على مدار الساعة
  • مرونة في الجلوس أو التنقل
  • توقعات الواجبات المنزلية المعدلة
  • الإذن بالكتابة بدلاً من كتابة الردود بخط اليد
  • فترات راحة قصيرة أثناء الدروس أو التقييمات
  • طرق المشاركة المعدلة للعروض الشفوية

 

إن هذه التعديلات لا تمنح الطلاب ميزة غير عادلة، بل إنها تزيل الحواجز غير المرئية وتعمل على تسوية قواعد اللعبة.

بناء بيئة تعليمية خالية من التوتر

 

عندما يُفهم القلق ويُدعم، يصبح الطلاب أكثر ثقةً وتفاعلًا ومرونة. يستطيع المعلمون وضع روتيناتٍ ثابتة، وتقديم خدماتٍ للتحقق من الحضور، وبناء الثقة، مما يضمن شعور الطلاب بالأمان الكافي لتقديم أفضل أداء.

 

تساعد اختبارات التعليم العالمية في أبوظبي على تحقيق ذلك من خلال توفير الوضوح الذي تحتاجه الأسر والمدارس لاتخاذ الإجراء الصحيح.

 

رؤية أبوظبي التعليمية E33 تضع هدفًا طموحًا وملهمًا: إنشاء نظام تعليمي تنافسي عالميًا، يُعنى برفاهية الطلاب ونجاحهم الأكاديمي على حد سواء. وفي صميم هذه الرؤية، يكمن الالتزام بالتعليم الشامل. التعرف المبكر على احتياجات الطلاب، واستراتيجيات الدعم القائمة على الأدلة التي تعمل على إعداد الشباب في أبوظبي للمستقبل - فكريًا وعاطفيًا واجتماعيًا.

 

تفخر "جلوبال إديوكيشن ستيتسينج أبوظبي" بمساهمتها في هذه المهمة الوطنية من خلال تقديم تقييمات نفسية معترف بها دوليًا للطلاب في جميع أنحاء أبوظبي. يدعم عملنا الكشف المبكر عن القلق، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وعسر القراءة، وغيرها من صعوبات التعلم، مما يضمن عدم تخلف أي طالب عن الركب بسبب تحديات غير مرئية. من خلال تزويد المدارس والأسر برؤى مفصلة وقابلة للتنفيذ، نمكّنهم من تطبيق تسهيلات فعّالة تُمكّن الطلاب من النجاح.

 

وبذلك، نساهم في تحقيق رؤية E33، وهي تعزيز نظام تعليمي ليس عالي الأداء فحسب، بل إنسانيٌّ بامتياز. نظامٌ يُدرك رحلة التعلم الفريدة لكل طفل، ويبني المرونة العاطفية والثقة بالنفس اللازمتين للنجاح مدى الحياة.

تتمتع Global Education Testing بحضور قوي في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وتوفير خدمات تعليمية ونفسية متخصصة تقييمات للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في المدرسة. تشمل خدماتنا اختبارات القلق في أبوظبي، بالإضافة إلى تقييمات عسر القراءة. ADHD، وغيرها من صعوبات التعلم، مما يساعد الطلاب على الوصول إلى التسهيلات التي يحتاجون إليها للنجاح.

 

مع تركيزنا على مجتمعات المدارس الدولية والخاصة، نعمل بشكل وثيق مع العائلات والمدارس والمتخصصين في التعليم لضمان حصول الطلاب على الدعم المناسب في مسيرتهم الأكاديمية. توفر تقييماتنا توثيقات تشخيصية واضحة ومعترف بها دوليًا، مما يساعد الطلاب على الحصول على تسهيلات في الامتحانات وخطط تعليمية مصممة خصيصًا لهم.

الصورة الرمزية لاختبار التعليم العالمي
الرئيس التنفيذي at  | الموقع الإلكتروني |  + المشاركات

ألكسندر بنتلي-ساذرلاند هو الرئيس التنفيذي لشركة Global Education Testing، المزود الرائد لاختبارات تطوير التعلم المصممة خصيصًا لمجتمع المدارس الدولية والخاصة في جميع أنحاء العالم.